يعود الاحتجاج من جديد إلى مقر الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة الاثنين 26 أكتوبر الجاري باعتصام المسؤولين النقابيين للجامعة الوطنية للتعليم (التوجه الديمقراطي) بجهة سوس ماسة بالمقر الجهوي لوزارة أمزازي.
وبحسب بيان أصدرته الجامعة الوطنية للتعليم (التوجه الديمقراطي) بجهة سوس ماسة، سيتم تنظيم قافلة جهوية احتجاجية صوب مقر المديرية الإقليمية بتيزنيت يوم الأربعاء 28 أكتوبر الجاري للاحتجاج على ما أسمته النقابة ” غلق باب الحوار وتعطيل عمل اللجنة الإقليمية وعلى الممارسات الانتقامية ضد أطر الجامعة الوطنية للتعليم، وكذا التضامن مع الحالات الصحية المعتصمة بالمديرية الإقليمية لتيزنيت منذ مدة”.
وبينما طالب بيان النقابة ذاتها ب”إعادة تعيين الحالات الصحية وفق ما تنص عليه المذكرة الاطار المنظمة أسوة بالأفواج السابقة”، احتج على ما أسماه “الأوضاع المقلقة التي يعيشها القطاع إقليميا وجهويا”.
ونبه البيان النقابي للجامعة لعدد من الاختلالات التي تلهب القطاع بجهة سوس ماسة، وعلى رأسها “ضرب الحريات النقابية والاستهتار بالنقابات واستهداف المناضلين والتفوه بكلمات سوقية ذنيئة في حقهم وغلق باب الحوار من طرف المديرين الإقليميين لتيزنيت وطاطا وإنزكان أيت ملول ومعهم مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة”.
وأكد البيان النقابي أن الجامعة سبق وأن راسلت مدير الأكاديمية مراسلات عدة، طلبا للقاء لمعالجة الملفات المتراكمة وتظلمات نساء ورجال التعليم والتداول في حزمة الاختلالات التي باتت سوس ماسة مرتعا لها، وساء في تدبير الموارد البشرية أو التدبير الإداري والمالي أو السكنيات أو الترقيات وغيرها.
ولم تعقد الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لقاءها الجهوي مع النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية منذ رفعه من قبل مديرها، رغم مرور أكثر من 16 يوما، على الرغم من أن المذكرة الوزارية 103 تنص على أن آجال البث في الطلبات لا ينبغي أن يتعدى أسبوعا، بعد تعثر أشغال اللجنة منذ نونبر 2019، بحسب توضيحات مسؤول نقابي.