أشرف المدير العام لمديرية مراقبة التراب الوطني والمديرية العامة للأمن الوطني، عبد اللطيف الحموشي، شخصيا، على عملية إحباط المخطط الإرهابي للسبعة الذين تم اعتقالهم اليوم، بالجديدة.
وأشار ذات المصدر الأمني الرافض الكشف عن هويته، إلى أنَ عبد اللطيف الحموشي، أقام مركز قيادة عمليات بمدينة الجديدة، حيث تولى الإشراف على العمليات التي قادت إلى تحييد الإرهابيين السبعة.
وخطف عبد اللطيف الحموشي، الأظار صباح يوم (الجمعة 27 يناير) في موقع تبادل إطلاق النار بين الإرهابيين وعناصر الأمن، إذْ شوهد وهو يعطي التعليمات لرجال الأمن خلال عملية تفكيك الخلية الإرهابية التي تتكون من سبعة عناصر ينشطون بمدن الجديدة وسلا والكارة وبالجماعة القروية “بولعوان” (إقليم الجديدة) ودوار “معط الله” (قيادة ولاد زبير، دائرة واد أمليل، إقليم تازة)، حيث كانوا على وشك تنفيذ عملية إرهابية خطيرة.
وأعلنت وزارة الداخلية عن تفكيك خلية ارهابية خطيرة تتكون من سبعة عناصر ينشطون بمدن الجديدة وسلا والكارة وبالجماعة القروية “بولعوان” (إقليم الجديدة) ودوار “معط الله” (قيادة ولاد زبير، دائرة واد أمليل، إقليم تازة)، حيث كانوا على وشك تنفيذ عملية إرهابية.
وأفاد بلاغ للداخلية، أنه في إطار رصد التهديدات الإرهابية التي تستهدف أمن المملكة، تمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، على ضوء معلومات استخباراتية دقيقة، من إحباط مخطط إرهابي خطير لتنظيم ما يسمي بـ”الدولة الإسلامية” (داعش)، أسفر عن تفكيك خلية إرهابية صباح اليوم الجمعة 27 يناير 2017، تتكون من سبعة عناصر ينشطون بمدن الجديدة وسلا والكارة وبالجماعة القروية “بولعوان” (إقليم الجديدة) ودوار “معط الله” (قيادة ولاد زبير، دائرة واد أمليل، إقليم تازة).
وأوضح البلاغ أن هذه العملية الأمنية أفضت عن رصد مخبأ سري أعده العقل المدبر لهذه الشبكة الإرهابية بالجديدة للتحضير لعمليات إرهابية نوعية بالمملكة بإيعاز من قادة ميدانيين لـ”داعش” بكل من الساحة السورية العراقية وليبيا، حيث تم حجز أسلحة نارية عبارة عن مسدس رشاش مزود بمنظار ليلي يعمل بالأشعة الحمراء، و7 مسدسات وكمية وافرة من الذخيرة الحية، و4 سكاكين كبيرة الحجم، وجهازين للاتصالات اللاسلكية، بالإضافة إلى سراويل عسكرية وعصي تلسكوبية ومعدات ومواد كيميائية وسوائل مشبوهة يحتمل استعمالها في صناعة المتفجرات، وكذا سترتين مزودتين بحزامين ناسفين. هذه المواد المشبوهة سيتم إخضاعها للخبرة بمختبر الشرطة العلمية والتقنية لتحديد طبيعتها.
وأضاف البلاغ أن أعضاء هذه الخلية خططوا لاستقطاب المزيد من العناصر الشابة وتجنيدهم للقيام بعمليات تخريبية تهدف حصد أكبر عدد من الضحايا بغية خلق الرعب بين المواطنين وزعزعة الاستقرار.
ويأتي تفكيك هذه الشبكة الإرهابية تزامنا مع تواتر العمليات الإرهابية لـ”داعش” والتي استهدفت مؤخرا مجموعة من البلدان، وكذا التهديدات التي ما فتئ يطلقها مقاتلون مغاربة في صفوف هذا التنظيم عبر حملات إعلامية تؤكد عزمهم تنفيذ عمليات مماثلة بالمملكة وجعلها ولاية تابعة لهذا التنظيم الإرهابي.