تكبدت مساء اليوم شركة ألزا للنقل الحضري خسائر مادية جسيمة ، وذلك بعد تكسير الواجهات الزجاجية ل 3 حافلات كانت متوجهة نحو إنزكان.
وسجلت هذه الخسائر عقب مشاذات كلامية بين شباب غاضبين من أيت عميرة وأقرانهم من سيدي بيبي،هذه المشاذات التي تحولت من سب وشتم إلى رجم بالحجارة حين توقفت الحافلات بالقرب من المركز الصحي لسيدي بيبي.
الحادثة خلفت كدمات لدى البعض وجروح لذا الآخرين،فيما استنكر عدد من الركاب هذه السلوكيات الصبيانية التي تنم عن عدم التربية وعدم احترام الممتلكات العامة.
وهذا وقد تم توقيف أربعة عناصر من أيت عميرة، تتراوح أعمارهم ما بين 18 و23 سنة، أحدهم كان في حالة سكر طافح وله سوابق عدلية،وقد أسر للجريدة أنهم أبرياء من التهم المنسوبة إليهم وأنهم كانوا في طريقهم نحو مدينة أكادير من أجل الاحتفال برأس السنة الميلادية 2017.
من جهة أخرى لا تزال الأبحاث جارية من اجل التوصل إلى كل المخربين،خصوصا القاطنين ضمن نفوذ جماعة سيدي بيبي، كما أكد أحد المسؤولين عن شركة ألزا بأن الشركة بصدد تفريغ محتويات الكاميرات المثبتة على الحافلات من أجل التوصل إلى كل الجناة.
