قالت فاضمة الكبير، التي تقطن بدوار “آيت بوعامر” التابع لقيادة بلفاع بضواحي اشتوكة آيت باها، إن أعيرة نارية قد أصابت رجلها من بُندقية أحد الأشخاص، الذي كان برفقة ثلاثة آخرين في حملة لقتل الكلاب الضالة بالمنطقة نظمتها السلطات المحلية وحضرها أعوان هذه السلطة.
وأوردت المتضرّرة أنها كانت، نهاية الأسبوع المنصرم، تُباشر بعض الأعمال الفلاحية بحقل قرب منزلها، لتتفاجأ بأولئك الأشخاص يقتحمون المستغلة الزراعية، حيث وجهوا أعيرة نارية صوب كلبين، قبل أن تصيبها إحداها بجرح غائر، أسقطتها مُغمى عليها.
وأضافت المتحدثة أنه جرى نقلها عبر سيارة للنقل السري في اتجاه طبيب خاص ببلفاع، الذي تعامل مع حالتها باستخفاف، على حدّ تعبيرها، مستطردة أن سوء حالتها الصحية دفعها إلى زيارة المستشفى الإقليمي ببيوكرى، دون تمكينها من أية شهادة طبية تُثبت حالتها.
وأمام المخاوف من اختراق الرصاص لرجلها، طالبت المتضررة، في اتصال مع هسبريس، تمكينها من الفحوصات والعلاجات الضرورية ومعرفة وضعية رجلها، وما إذا كان ما تعرّضت له لن يخلق لها متاعب صحية، لا سيما أن لذة النوم تفتقدها منذ تعرضها للحادث. كما أصرّت فاضمة الكبير على تحديد المسؤوليات في هذه الواقعة، على حدّ تعبيرها.