بشكل مفاجئ، ارتفعت أسعار الطاكسيات بمحطة إنزكان ، مما جعل المواطنين يؤدون أسعارا مضاعفة عن تلك التي كانوا يدفعونها في السابق من أجل التنقل من إنزكان في غتجاه مناطق الداخلة-السلام . الباطوار . وسط المدينة . وغيرها من المناطق .
وهكذا وجد المواطنون الراغبون في التنقل من انزكان نحو الباطوار و وسط المدينة أنفسهم مُجبرين على تسديد مبلغ 10دراهم لكل راكب بعدما كانوا يؤدون مبلغ 5 دراهم فقط .
وقد عاينت Sarkha.ma امتعاض واستغراب المواطنين من هذه الزيادات، التي وصفتها بالعشوائية والغير قانونية، على اعتبار أنها غير مبررة.
وليست هذه هي المرة الأولى التي تفاجئ فيها مستعملو محطة إنزكان بالزيادات الفجائية، حيث في كل مرة تتم الزيادة في سومة رحلات سيارات الأجرة كبيرة الحجم، ما دفع المواطنين الذين التقتهم sarkha.ma إلى طرح سؤال حول الجهة المسؤولة عن عدم استقرار ثمن الرحلات عبر الطاكسيات الكبيرة بانزكان ، وعن مدى قيام السلطات بدورها في الحد من فوضى قطاع النقل بالمدينة.
والواضح أن هذه الزيادة التي شهدتها سيارات الأجرة الكبيرة بانزكان، جاءت دون علم النقابات المؤطرة للقطاع، ما يزيد من خطورة الوضع العشوائي للقطاع، بدليل عشوائية هذه الأثمنة التي يستفيد منها أصحاب سيارات الأجرة، الذين يربطونها بأيام العيد ، غير آبهين بالقدرة الشرائية للمواطنين، ولا بدور الجهات المكلفة بالمراقبة التي تخضع لها سيارات الأجرة ووسائل النقل بصفة عامة.
